حديد عز تكشف أسباب رغبتها فى الشطب من البورصة المصرية

عللت شركة "حديد عز"، أكبر منتج للصلب في العالم العربي وأفريقيا، سعيها للشطب من البورصة المصرية لارتفاع مخاطر الصناعة نتيجة انتشار الاجراءات الحمائية في أوروبا، ولتجنب تقلبات سعر السهم، والضغوط على المستثمرين في ظل نظرة مستقبلية تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالمياً.

وتصل قيمة الشركة عند أعلي سعر للسهم بحوالي 120 جنيه، إلى 1.3 مليار دولار.

وكانت " حديد عز" قد أبلغت الهيئة العامة للرقابة المالية، الأسبوع الماضي، برغبتها في شطب أسهمها اختياراً من البورصة المصرية، وشراء أسهم المعترضين والمساهمين بعلاوة سعرية تتراوح بين 6% و7% عن سعر الإغلاق قبل صدور القرار، كما التزمت الشركة بشراء شهادات الإيداع المتداولة في بورصة لندن.

وفي بيان نشر على موقع البورصة الإلكتروني، تليوم الاثنين، طالبت الهيئة العامة للرقابة المالية، شركة حديد عز "بعدم عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية (التي سيتم التصويت خلالها على شطب أسهم الشركة) إلا بعد نشر الملخص التنفيذي للمستشار المالي المستقل المتضمن القيمة العادلة للسهم بغرض الشطب الاختياري".

وتعتزم حديد عز تمويل سعيها لشطب أسهمها من البورصة عبر تمويل خارجي حده الأقصى 300 مليون دولار، بحسب ما قالت الشركة في بياناتها للرقابة المالية.

يبلغ الحد الأقصى المتاح لتمويل صفقة الشطب المرتقبة 120 جنيهاً للسهم، وفي حال زيادة التقييم المقرر عن هذا الحد فإنه يحق لمجلس الإدارة عدم الاستمرار في إجراءات الشطب.

وقد قصرت الرقابة المالية التصويت على الشطب الاختياري لأسهم الشركة على مساهمي الأقلية.

وخلال تداولات اليوم بالبورصة المصرية، ارتفع سهم الشركة 0.3% إلى 106.05 جنيه.

وتلقت شركة حديد عز إخطاراً من لجنة التجارة الأوروبية، يفيد ببدء تحقيقات مكافحة الإغراق بشأن واردات الصلب المسطح المدرفل على الساخن من مصر والهند واليابان وفيتنام، بحسب ما نقلته الشرق بلومبرج.

جدير بالذكر أن شركة "حديد عز" لديها أربعة مصانع في السادات والعاشر من رمضان والسويس والدخيلة بالإسكندرية، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 7 ملايين طن من حديد التسليح والصلب المسطح.