غرفة المنشآت السياحية تحذر المواطنين من حملة مقاطعة المطاعم العالمية المصرية

أعلنت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية “CTR”، فى بيان لها تضامنها مع الشعب الفلسطينى وتأييدها ودعمها للموقف المصرى تجاه الأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية والتأكيد على أن "أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته".

ودعت الغرفة الشعب المصرى لعدم الإنسياق وراء دعوات مقاطعة المطاعم العالمية المصرية التى تحمل أسماء علامات تجارية عالمية، بدعوى تقديمها دعم لإسرائيل، وأن تلك المقاطعات تستهدف إلحاق أضرار بالغة على المصريين العاملين بهذه المطاعم وحجم الاستثمارات المصرية والعربية التى تم ضخها لإنشائها وإقامتها.

ونفت الغرفة علاقة المطاعم المصرية أو العربية بما يقوم به وكلاء نفس العلامات فى إسرائيل، مشيرة إلى إنه فى حالة الإستمرار فى المقاطعة سيلحق الضرر بالشركة المصرية أو العربية التى تضطر آسفة لوقف نزيف الخسائر من جراء هذه المقاطعة وغلق فروعها وتسريح عمالها تحت وطأة الأزمة الإقتصادية والخسائر التى تلحق بإستثماراتها.

وتوضيحاً للمواطنين حول ملكية وإدارة تلك المطاعم المستهدفة بالمقاطعة، قالت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أن دور الشركة العالمية ينطوى لهذه الإستثمارات المصرية أو العربية على السماح فقط لها بإستخدام العلامة التجارية محلياً وإمدادها  بالخبرات وإلتزامها بكافة المعايير والإشتراطات لتشغيل هذه المطاعم وفقاً لقواعدها المعمول بها فى جميع أنحاء العالم  لتقديم أفضل خدمة لعملائها، لكن الفروع الموجودة داخل مصر مملوكة لرجال أعمال مصريين بنسبة تصل لـ100% وتدار ويعمل بها آلاف من المصريين.

يذكر أن حملة مقاطعة شنتها مواقع التواصل الاجتماعى ضد العديد من المطاعم العالمية العاملة فى مصر، وقد ردت عليها سلسة مطاعم مثل ماكدونالز وبابا جونز بحملة تبرعات تؤكد مصرية تلك الفروع بنسبة 100% وكذلك تضامنها مع الجانب الفلسطينى فى الصراع الدار بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما قامت العديد من المتاجر المستهدفة بالمقاطعة بنشر توضيح لحقيقة موقفها من القضية الفلسطينية مثل سلسلة كارفور المملوكة لماجد الفطيم، مع تبرعات بملايين الجنيهات لصالح الفلسطينيين.