عجز موازنة أميركا يقفز إلى 1.1 تريليون دولار في خمسة أشهر

واصل عجز الموازنة الأميركية التوسع في فبراير، ليصل إلى 1.15 تريليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية، وسط ارتفاع تكلفة برنامج التأمين الصحي "ميديكير" وخدمة الدين الحكومي.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء، ارتفع العجز إلى 307 مليارات دولار، في شهر فبراير وحده، ويزيد العجز في السنة المالية، التي بدأت في الأول من أكتوبر، بنسبة 17% عن العام السابق، بعد تعديله لمراعاة اختلافات التقويم.

بلغت الإيرادات في السنة المالية حتى تاريخه 1.89 تريليون دولار، بزيادة معدلة بنسبة 2% عن 2024. وبلغ إجمالي النفقات 3.04 تريليون دولار، بزيادة 7% بعد احتساب فروق التقويم.

يهدد تفاقم عجز الميزانية الأمريكية بتعقيد جهود الرئيس دونالد ترامب لتمديد حزمة التخفيضات الضريبية لعام 2017 وتوسيع نطاقها، والتي من المقرر أن ينتهي معظمها في نهاية هذا العام.

من بين الفئات التي شهدت أكبر زيادات في الإنفاق، برنامج الرعاية الطبية "ميديكير"، حيث ارتفعت تكاليفه خلال الأشهر الخمسة الماضية بمقدار 124 مليار دولار مقارنةً بالسنة المالية السابقة، لتصل إلى 518 مليار دولار.

كما ارتفعت فوائد الدين العام بمقدار 45 مليار دولار لتصل إلى 478 مليار دولار. وارتفعت نفقات الضمان الاجتماعي بمقدار 49 مليار دولار لتصل إلى 663 مليار دولار.