مارك زوكربرج يعلن استغناء "ميتا" عن 5% من موظفيها خلال 2025

تعتزم مجموعة ميتا، المالكة لمواقع فيسبوك وإنستجرام وواتساب، تسريح نحو 3600 موظف أى 5% من قوة المجموعة، وتوظيف أشخاص جدد لشغل مناصبهم هذا العام، وفق مذكرة داخلية أرسلتها إلى موظفيها، وفقًا لقرار رئيسها مارك زوكربيرج.

ويعمل في "ميتا" حوالي 72 ألف شخص، وقد تطال التغييرات ما يصل إلى 3600 وظيفة من خلال هذه التخفيضات، وقال زوكربيرج أن هذه المرة سيكون التركيز على ضمان أن تمتلك الشركة "أفضل المواهب" وقادرة على "جلب أشخاص جدد".

وسبق لشركة ميتا أن طردت آلاف الموظفين في 2023 الذي أعلنته "عام الكفاءة" بعد وباء كورونا.

ويُعدّ فصل جزء من القوة العاملة بناءً على الأداء ممارسة شائعة في الشركات الأميركية الكبيرة.

وأعلنت شركة "مايكروسوفت" عن قرار مماثل الأسبوع الماضي، وفق موقع " Business Insider"، أي أقل من 1%من موظفي المجموعة العملاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

خطوة ميتا تشكل جزءا من سلسلة تدابير تهدف إلى تحويل مسار المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي في عصر دونالد ترامب وإيلون ماسك.

أنهى مارك زوكربيرج، الأسبوع الماضى برنامجه لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة، والذي اعتُمد في الأساس لمكافحة المعلومات المضللة على منصاته، معتبرا أن عمل المدققين ضمن هذا البرنامج يشكل "رقابة" في وجه المحافظين من جانب اليمين الأميركي.

وبدلا من الاعتماد على خدمات منظمات مستقلة، سيتمكن المستخدمون من إضافة سياق إلى منشورات معينة، على غرار "ملاحظات المجتمع" community notes المعتمدة على منصة إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

وأنهى زوكربيرج برامج مصممة لتعزيز التنوع بين الموظفين، وجرى تخفيف قواعد الإشراف على المحتوى على فيسبوك وإنستجرام، وباتت هذه المنصات تتسامح مع منشورات تنطوي على إساءات ودعوات لإقصاء النساء والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا من المؤسسات.