ارتفاع الضرائب يدفع ناصف ساويروس لسحب استثماراته من بريطانيا

يدرس أغني رجل في مصر، الملياردير ناصف ساويرس، مغادرة بريطانيا بسبب زيادة الضرائب بالبلاد.

يعتبر ساويرس، أغنى شخص في مصر بثروة تُقدر بحوالي 8.8 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

يواجه الأثرياء في بريطانيا تغييرات واسعة تؤثر على ثرواتهم، بما في ذلك ارتفاع الضرائب على الأصول الموروثة والثروات الخارجية، فضلاً عن فرض ضرائب على رسوم المدارس الخاصة. كما تراجعت سمعة بريطانيا التي طالما كانت مرتبطة بالاستقرار القانوني والسياسي خلال السنوات الأخيرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، وتغيير ستة رؤساء وزراء خلال 10 سنوات فقط.

يمتلك ناصف حصة في أستون فيلا، أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ولديه فريق يدير ثروته من منطقة مايفير الفاخرة بالبلاد، ومحفظة عالمية من المنازل الراقية، وفقا للشرق بلومبرج.

ساويرس ينظر في خيارات مثل الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى كوجهات محتملة للانتقال.

في أواخر نوفمبر الماضي استقال ساويرس من منصب مدير فرع لندن لمكتبه العائلي "NNS Group" الذي جرى تسجيله في أبوظبي خلال يوليو الماضي، وفق إفصاحات. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الإمارات واحدة من الوجهات التي يفكر في الانتقال إليها.

وينبع اتجاه الأثرياء لمغادرة بريطانيا من شعورهم بقلق متزايد بسبب مساعي وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لزيادة الضرائب وإنهاء اللوائح المالية المواتية، بهدف سد عجز اقتصادي يُقدر بنحو 40 مليار جنيه إسترليني في البلاد.

في الأشهر الأخيرة، كثف المصرفيون والمحامون وغيرهم من المهنيين من دبي واليونان وسنغافورة، وغيرها من المدن، جهودهم لجذب غير المقيمين المحبطين في بريطانيا.