أبل" تدرس تصنيع أجهزة وسماعات رأس بوحدة اتصال مدمجة

السبت، 07 ديسمبر 2024 03:12 م
أبل

أبل

share

المشاركة عبر

تدرس شركة "أبل" عملاق التكنولوجيا والمصنعة لهواتف آيفون وماك، تصنيع أجهزة جديدة، بداية من هواتف "أيفون" أكثر نحافة، وصولاً إلى أجهزة "ماك" وسماعات رأس تدعم الاتصال بالشبكات الخلوية.

وتناقش الشركة أيضاً إمكانية إدخال دعم الاتصال الخلوي لسماعات الرأس، بما فيها الطرز المستقبلية من "فيجين برو". يوماً ما، ربما تُستخدم هذه التكنولوجيات في نظارات الواقع المعزز خفيفة الوزن، رغم أن هذا النوع من الأجهزة ما زال أمامها سنوات لكي تُطرح بالأسواق.

ومن المتوقع أن يصبح صنع هذه الأجهزة النحيفة ممكناً بفضل شريحة مودم مطورة تصنع داخل الشركة، وستُطرح لأول مرة خلال 2025.

ستحل هذه الشريحة، التي تربط الأجهزة بأبراج الاتصال الخلوي، تدريجياً محل المكونات المقدمة من شركة "كوالكوم" على مدى 3 سنوات.


ويسعي مهندسو ومصممو "أبل" منذ أعوام لإزاحة مودم "كوالكوم" والمكونات المرتبطة به لأنها تشغل مساحة كبيرة داخل هواتف "أيفون".

ولحل هذه المشكلة، صممت "أبل" المودم الجديد، الذي يحمل الاسم الرمزي "سينوب" (Sinope)، ليكون أكثر تكاملاً مع مكونات أخرى مصنعة داخل الشركة، ما يعني أنه سيشغل مساحة أقل ويستهلك طاقة أقل من البطارية.

سيكون هاتف "أيفون إس إي" الجديد، المقرر إطلاقه العام المقبل، أول جهاز يستخدم هذا المودم الجديد.


أما الجهاز الذي سيبرز قدرات شريحة "سينوب" بشكل كبير هو هاتف جديد يحمل الاسم الرمزي "دي 23" (D23)، والذي سيُطرح في أواخر 2025.

ووفقاً لما نقلته الشرق بلومبرج، فباستخدام المودم "سينوب" ستتمكن "أبل" من تصنيع هاتف ذكي أنحف بحوالي 2 ملم مقارنة بجهاز "أيفون 16 برو"، مع الحفاظ على المساحة المخصصة للبطارية والشاشة ونظام الكاميرا.

ومع تطوير المودم الخاص بها، تستكشف "أبل" فكرة تزويد أجهزة "ماك" لأول مرة بالاتصال الخلوي، ما يتيح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى شبكة الإنترنت اللاسلكية "واي فاي".

وحتى الآن، كانت هذه الميزة مقتصرة على هواتف "أيفون" وساعات "أبل" وأجهزة "أيباد".

من المتوقع أن يظهر المودم الأول في أجهزة "أيباد" من الفئة الاقتصادية العام المقبل، مع تحديث 2026 ليشمل طُرز "برو" من أجهزة "أيفون" و"أيباد". لا تعمل "أبل" حالياً على مودم خاص بها لدعم الاتصال الخلوي لساعة "أبل".