"أدوبى" تكشف أدوات ذكاء اصطناعى مجانية لإنشاء مقاطع الفيديو وتعديلها

كشفت شركة "أدوبي" عن أدوات ذكاء اصطناعي يمكنها إنشاء مقاطع الفيديو وتعديلها، خلال مؤتمرها السنوي للمنتجات، يوم الإثنين في ميامي.

ولم تفرض "أدوبي" بعد رسوماً مقابل استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما يتجاوز رسوم الاشتراك القياسية. 

في مؤتمرها، أعلنت "أدوبي" أيضاً عن تحسينات لبرامج أخرى، مثل تسهيل عرض المحتوى ثلاثي الأبعاد في "فوتوشوب". وتعمل الشركة أيضاً على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على إنشاء رسومات ثلاثية الأبعاد.

الميزة الجديدة مدمجة في برنامج تحرير الفيديو "بريميير"، وستسمح للمستخدمين بتمديد مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما ستسمح أدوات أخرى، متوفرة عبر الإنترنت، للمستخدمين بإنتاج فيديو من المطالبات النصية والصور الموجودة.

وتعليقا على طرح "أوبن إيه آي" و"ميتا" و"ألفابت" مولدات فيديو بالذكاء الاصطناعي، قال إيلي غرينفيلد، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "أدوبي" للوسائط الرقمية، في تعليقه عن تكنولوجيا المنافسين، إن "ما نسمعه عندما نتحدث إلى عملائنا هو أنها رائعة حقاً، ولكنهم لا يستطيعون استخدامها".

وأضاف أن العملاء يريدون ميزات الذكاء الاصطناعي داخل التطبيقات التي يستخدمونها بالفعل. وقال إن نماذج الفيديو الجديدة من "أدوبي" مصممة لـ"تدفقات العمل الحقيقية والتكامل في الأدوات".

غرينفيلد أشار إلى أن نماذج الفيديو الخاصة بشركة "أدوبي" تم تدريبها في المقام الأول على مقاطع الفيديو والصور من مكتبتها الضخمة من الوسائط المخزنة للمسوقين والوكالات الإبداعية. وأضاف أنه في بعض الحالات استخدمت الشركة التي يقع مقرها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، بيانات المجال العام أو المرخصة. وعرضت "أدوبي" شراء مقاطع فيديو مقابل حوالي 3 دولارات للدقيقة، من شبكتها من المحترفين الإبداعيين.

قال غرينفيلد إنه سيتم تخصيص عدد من الاعتمادات لأجيال الذكاء الاصطناعي لكل مستخدم، ولكن هذه الاعتمادات لا يتم فرضها على معظم الخطط. في المستقبل، قد تفرض الشركة رسوماً أكبر لاستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يركز على الفيديو مقارنة بأداة مماثلة للصور، كما قال المسؤولون التنفيذيون للشركة.