أثرياء أمريكا يلغون رحلاتهم إلى باريس بعد حرب غزة

الأحد، 19 نوفمبر 2023 09:57 ص
السياحة فى فرنسا

السياحة فى فرنسا

share

المشاركة عبر

أحجم الأميركيون الأثرياء عن حجز رحلات جوية إلى باريس، حيث تأثر الطلب على السياحة بالحرب فى غزة، ويقول “خوان جوميز”، رئيس قسم تحليلات السوق لدى "فوروارد كيز": "تظهر الأرقام أن العديد من الأميركيين الأثرياء القادرين على حجز تذاكر طيران على الدرجة الممتازة أو ما فوقها، أحجموا عن حجز رحلات بين نيويورك وباريس"، بمجرد اندلاع الصراع". 

وكانت مبيعات تذاكر الطيران من الدرجة السياحية الممتازة قد ارتفعت للرحلات بين نيويورك وباريس بنسبة 44% في الأسابيع الثلاثة السابقة ليوم 7 أكتوبر مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، وهو آخر عام كانت أنماط السفر الجوي فيه طبيعية قبل أن تتأثر بتفشي "كوفيد-19". هذا الرقم تراجع إلى 4% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وفقاً لشركة تحليلات السفر "فوروارد كيز".

ومنذ هجمات 7 أكتوبر، رفعت فرنسا درجة تأهبها الأمني ضد الإرهاب إلى أعلى مستوى، وهو قرار أبرزته السفارة الأميركية، التي حثت رعاياها على "البقاء يقظين بشأن المناطق المحيطة بهم" أثناء تنقلاتهم في البلاد، وتجنب المناطق التي تشهد تظاهرات بشكل خاص، كما شهدت فرنسا أيضاً حادث قتل مدرس طعناً بالسكين في 13 أكتوبر، والذي وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه هجوم "إرهاب إسلامي". كما أخلت السلطات الفرنسية المطارات والمعالم السياحية مثل متحف اللوفر وقصر فرساي بعد تلقي تحذيرات بوجود قنبلة.

قالت كلوديا داربيزيو، الشريكة في شركة “باين”: "نعلم أن الشركات السياحية وشركات الضيافة الراقية بدأت تشهد إلغاءات للرحلات السياحية في العواصم الأوروبية"، وسط مخاوف من الإرهاب.

وبحسب الشرق بلومبرج، يقول جاك إيزون، مؤسس وكالة السفر الفاخرة “إمبارك بيوند”، إن 53% من الرحلات التي خططت لها شركته من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الشهرين المقبلين أُلغيت، بما فيها رحلات إلى باريس ولندن وروما، وأن"الأسباب الرئيسية التي تدفع العملاء إلى إلغاء رحلاتهم هي الإسلاموفوبيا، والخوف من البقاء خارج بلادهم إذا نشبت حرب، والشعور بعدم الراحة بشأن (التعرض للخطر) وسط تفشي الفوضى في كل مكان، والقلق من مناهضة كثير من الناس في الخارج، ليس لليهود فقط بل ولأميركا أيضاً".