عملية قرصنة ضخمة لملايين بطاقات الائتمان الأميركية

السبت، 14 سبتمبر 2024 01:01 م
صراف آلى

صراف آلى

share

المشاركة عبر

تعرض عدد هائل من بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم إلى عملية قرصنة وتسريب لبيانات بطاقات الائتمان، وقد اصبحت بيانات 1.7 مليون بطاقة ائتمان بياناتها في أيدي اللصوص والقراصنة، وهو ما استدعى إصدار تحذير لحاملي بطاقات الائتمان من أن يكونوا ضحايا لهذه القرصنة.

وقد كشف معالج الدفع أن المتسللين تمكنوا من الدخول إلى النظام لأول مرة في 17 أغسطس 2023 لكنهم لم يبدأوا إلا في منتصف يونيو 2024.

ووفقا لـ "ديلي ميل" البريطانية، فقد بدأت شركة Slim CD لمعالجة المدفوعات في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء تفيد بأنه ربما تم الوصول إلى معلوماتهم في أي وقت خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى يونيو 2024.

وحذرت الشركة، التي اكتشفت الاختراق في يونيو الماضي من أن "سرقة الهوية والاحتيال المالي" قد تحدث فعلاً بعد اكتشاف أن أسماء الأفراد وعناوينهم وأرقام بطاقات الائتمان وتواريخ انتهاء صلاحية بطاقات الائتمان تم الوصول إليها جميعاً.

وعلى الرغم من أن المتسللين لم يحصلوا لحسن الحظ على "أرقام التحقق من البطاقة" (CVVs) أثناء الاختراق، فقد حذر خبراء الأمن السيبراني وشركة “Slim CD” نفسها من أنه يجب على حاملي البطاقات اتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم.

وبدون أرقام (CVV) سيضطر مجرمو الإنترنت إلى استخدام المزيد من الحيل الاختراقية ليكونوا قادرين بالفعل على إجراء معاملات احتيالية بهذه البطاقات المسروقة.

وقد تتخذ محاولات الاختراق اللاحقة هذه شكل رسائل بريد إلكتروني "تصيدية" أو رسائل نصية لأولئك الذين وقعوا بالفعل ضحية لخرق البيانات، مما يعني أن أولئك الذين سُرقت معلومات بطاقاتهم يُنصحون بالحذر من طلبات الحصول على المزيد من البيانات الخاصة.

ونصح خبراء الأمن أصحاب بطاقات الائتمان الذين يعتقدون أنهم ربما وقعوا ضحية للخرق بالاتصال ببنكهم أو مزود بطاقة الائتمان على الفور للحصول على بطاقة بديلة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يرغب الضحايا المحتملون أيضاً في مراقبة حساباتهم المالية عن كثب بحثاً عن علامات الاحتيال، وخاصة المعاملات غير المصرح بها أو التغييرات الأكثر دقة في معلومات الحساب الشخصي.