مصر تخطط لإضافة 3 جيجاواط طاقة متجددة خلال عامين

السبت، 14 سبتمبر 2024 12:30 م
طاقة شمسية وطاقة رياح

طاقة شمسية وطاقة رياح

share

المشاركة عبر

تخطط وزارة الكهرباء والطاقة لإضافة قدرات إلى الشبكة الكهربائية تصل إلى 3000 ميجاواط أى 3 جيجاواط من مشروعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح حتى صيف 2025، باستثمارات تتخطى 2.5 مليار دولار، وتقع معظمها في منطقة رأس غارب قرب مدينة الغردقة، ومحافظة أسوان جنوب مصر؛ "والتي تتمتع بنسبة سطوع شمسي عالٍ وسرعة رياح فائقة".

وستولد المشاريع تلك القدرات الكهربائية الجديدة جميعها عبر شركات القطاع الخاص، على أن يتم تنفيذها بنظام (B.O.O)، بحيث يقوم المستثمر ببناء وتشغيل وتملك المشروع، بما في ذلك تمويله، على أن تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء، التابعة لوزارة الكهرباء، بشراء كامل الإنتاج من مشروعات الطاقة المتجددة على مدار عمر المحطات"، والذي يصل لنحو 20 عاماً للطاقة الشمسية و25 عاماً لطاقة الرياح.

وبحسب مسئول حكومي تحدث للشرق بلومبرج، فإن الوزارة تسعى لإضافة تلك القدرات إلى الشبكة بشكل متتابع حتى الصيف المقبل 2025، في مسعىً لعدم تكرار أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية، التي اعتمدتها الوزارة لأشهر عدة قبل التوقف عن تطبيقها خلال يوليو الماضي حتى نهاية سبتمبر الجاري.

وتضم القدرات المقرر إضافتها للشبكة مشروعات عدّة، الأول منها بقدرة 500 ميجاواط من الطاقة الشمسية ويتبع لشركة "سكاتك" النرويجية، والثاني بقدرة 1000 ميجاواط من الطاقة الشمسية أيضاً ويعود لشركة "أيميا باور" الإماراتية، وسيُنفذ على مرحلتين بقدرة 500 ميجاواط لكل مرحلة.

أما المشروع الثالث، فهو عبارة عن مزرعة طاقة رياح بقدرة 650 ميجاواط وينفذه تحالف شركات "أوراسكوم" المصرية و"تويوتا" اليابانية و"إنجي" الفرنسية، بالإضافة إلى محطة رياح أخرى بقدرة 200 ميغاواط تابعة لشركة "أكوا باور" السعودية، إلى جانب مشروعات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 600 ميغاواط لم يفصح المصدر عن الشركات المنفذه لها".

تستهدف استراتيجية مصر للطاقة المستدامة الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2035، موزعة بواقع 22% من الشمسية، و14% من الرياح، و4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة المائية.