إضراب عمال "سامسونج"المفتوح قد يهدد قطاع التكنولوجيا العالمي

الخميس، 11 يوليو 2024 04:03 م
إضراب أكبر اتحاد عمالي لشركة "سامسونج"

إضراب أكبر اتحاد عمالي لشركة "سامسونج"

share

المشاركة عبر

يمثل إضراب أكبر اتحاد عمالي لشركة "سامسونج" للإلكترونيات والذي يضم أكثر من 30 ألف عامل خطر حدوث اضطرابات في إنتاج أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة في العالم.

تأتي مطالب العمال في أعقاب زيادة في أرباح "سامسونج" التشغيلية بمقدار 15 ضعفاً في الربع الثاني من العام، وهو ما يعكس انتعاش الطلب على شرائح الذاكرة، وطفرة الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق بشأن موقع الشركة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي مقابل منافستها "إس كي هاينكس".

أمضى أكبر اتحاد عمالي في "سامسونج" أسابيع في التحضير للإضراب، وذلك بعد فشل المفاوضات حول الأجور والإجازات الشهر الماضي. ويمثل تطور الأحداث خلال هذا الأسبوع تصعيداً سريعاً من إضراب ليوم واحد في أوائل يونيو الماضي، والذي يُعد أول إضراب منذ تأسيس الشركة قبل 55 عاماً.

وبحسب قيادات اتحاد العمال فإن الإجراء يهدف إلى توصيل مطالبهم للمسؤولين عبر تعطيل الإنتاج في أحد أكثر مرافق الشركة تقدماً والمختصة بتصنيع الرقائق. كما يتزامن مع أكبر حدث تقيمه الشركة هذا العام للإعلان عن إطلاق منتجات جديدة في باريس، حيث من المتوقع أن تكشف "سامسونغ" عن هواتف وساعات جديدة قابلة للطي ومزودة بالذكاء الاصطناعي وميزات تتبع صحية جديدة.

كشفت قيادات الاتحاد عن أن أكثر من 6500 شخص سجلوا للمشاركة في الإضراب الذي يستمر لثلاثة أيام. ولكن الشرطة قدرت يوم الإثنين نسبة المشاركة بنصف هذا العدد تقريباً.

وقال اتحاد العمال في بيان على موقعه على الإنترنت: "ليس لدى الإدارة أي نية للحوار". وأضاف: "لقد حددنا بوضوح خطوط الإنتاج التي ستشهد إضراباً، وستندم الشركة على هذا القرار".

و"سيستهدف أولاً منشأة إنتاج شرائح الذاكرة الأصغر مقاس 8 بوصة، والتي تعتمد بشكل أكبر على العنصر البشري، ومن ثم سيستهدف وحدة إنتاج ذاكرة النطاق الترددي العالي في بيونغتايك". وتابع الاتحاد العمالي: "سترضخ الإدارة في النهاية وتأتي إلى طاولة المفاوضات".