"مايكروسوفت" تعلن تعرض 12 وكالة وجامعة فى تكساس لقرصنة روسية

الأحد، 30 يونيو 2024 01:45 م
مايكروسوفت

مايكروسوفت

share

المشاركة عبر

أبلغت "مايكروسوفت" أكثر من 12 وكالة حكومية وجامعة عامة في تكساس بأن قراصنةً روساً، تمكنوا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني بينها وبين شركة البرمجيات العملاقة.

وألقت "مايكروسوفت" بالمسؤولية عن الهجوم على مجموعة قرصنة تطلق عليها اسم “ميدنايت بليزارد”، وهي مرتبطة بأجهزة المخابرات في روسيا.

وتمكن القراصنة من الوصول إلى الاتصالات من خلال اختراق لأنظمة "مايكروسوفت"، كُشف النقاب عنه في يناير، حيث سرقوا رسائل بريد إلكتروني من بعض مديري الشركة التنفيذيين.

 وتشمل الوكالات التي حذرت "مايكروسوفت" من وقوعها عرضةً للهجوم إدارتي النقل والمركبات في تكساس، ولجنة القوى العاملة في الولاية، ومكتبها العام للأراضي، ومجلسها للأوراق المالية، واعترف ستيف بير، المسؤول في وكالة الأمن الإلكتروني في تكساس، الجمعة، بتعرض رسائل بريد إلكتروني حكومية للاختراق، لكنه قال إنها حتى الآن مجرد اتصالات إدارية روتينية على ما يبدو.

ورفضت "مايكروسوفت" تحديد العملاء الذين تلقوا إشعارات عن الهجوم. وقال متحدث باسم الشركة الجمعة: "سنواصل التنسيق مع عملائنا ودعمهم ومساعدتهم في اتخاذ إجراءات التخفيف من أثر الواقعة".

ولم يرد ممثلو وزارة النقل ومجلس الأوراق المالية أمس الجمعة على طلبات التعليق. ورفض متحدث باسم إدارة المركبات الآلية التعليق.

ولا يزال من غير الواضح عدد عملاء "مايكروسوفت" الآخرين الذين تعرضوا للاختراق. وكانت قد صدرت أوامر في أبريل للوكالات الفيدرالية الأميركية بتحليل رسائل البريد الإلكتروني، وإعادة تعيين بيانات الاعتماد المخترقة، والعمل على تأمين حسابات "مايكروسوفت" السحابية وسط مخاوف من احتمال وصول المتسللين إلى المراسلات.

وبحسب الشرق بلومبرج، تثير أنباء تأثر وكالات تكساس باختراق مايكروسوفت مخاوف من احتمال وصول أحد خصوم الولايات المتحدة إلى معلومات حساسة عن الموظفين أو المسائل المالية أو البنية التحتية الحيوية في واحدة من أكثر الولايات اكتظاظاً بالسكان وأهميةً اقتصاديةً في البلاد.

وقال بيير، من إدارة موارد المعلومات في تكساس، في بيان: "لكي نكون واضحين، لم تتعرض ولاية تكساس لاختراق وإنما مايكروسوفت، وشمل ذلك بعض رسائل البريد الإلكتروني في الولاية". 

وأشار إلى إن إدارته سمعت لأول مرة عن حالات التعرض للاختراق من "مايكروسوفت" الأسبوع المنصرم وما زالت تقيم عدد الكيانات المتضررة.