"بيل جيتس" يحذرك.. هذا هو أهم دروس حياتى وليتنى تعلمته مبكراً

الأحد، 26 مايو 2024 02:18 م
الملياردير الأميركي بيل جيتس

الملياردير الأميركي بيل جيتس

share

المشاركة عبر

كشف الملياردير الأميركي وأحد أثرى أثرياء العالم، بيل جيتس، عن أهم الدروس التي تعلمها في حياته، مبدياً أسفه وحسرته بسبب أنه تعلم الدرس متأخراً.

 وقد تعلم “بيل جيتس” مؤسس شركة "مايكروسوفت" العملاقة، هذا الدرس من صديقه الملياردير المعروف أيضاً “وارن بافيت” الذي يُعتبر ملهماً لكثير من رجال المال والأعمال في العالم،وقال جيتس: "ليتني تعلمت الدرس من وارن بافيت في وقت أقرب بكثير".

وبحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية بيزنس"، فإن بيل جيتس ووارن بافيت قد تبادلا بعض النصائح حول مسار صداقتهما التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود وما زالت مستمرة حتى الآن، و"أحد هذه الدروس والذي تمنى "جيتس" أن يتعلمه مبكراً هو "تصفية جدول أعماله المزدحم"، وقال إن هذا "ربما جعله أكثر سعادة وأكثر إنتاجية".

وكانت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2014 وجدت أن كفاءة العمال تنخفض بشكل حاد عندما يعملون أكثر من 50 ساعة في الأسبوع، وأن الأشخاص الذين يعملون لمدة تصل إلى 70 ساعة في الأسبوع يحصلون على نفس القدر من العمل الذي يقوم به أولئك الذين ينحنيون أمام أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم لمدة 55 ساعة.

أما عن بيل، فقال:"لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً جداً بالنسبة لي لأدرك أنه ليس عليك ملء كل ثانية من جدولك لتكون ناجحاً"، وتابع "جيتس" في تدوينة نشرها يوم الخميس: "بعد فوات الأوان، كان هذا درساً كان من الممكن أن أتعلمه كثيراً لو ألقيت نظرة خاطفة أكثر على تقويم وارن بافيت الخفيف عمداً".

وعندما كان جيتس رئيساً تنفيذياً لشركة "مايكروسوفت"، كان "مكتظاً بكل دقيقة" في جدول أعماله، وهي الوظيفة التي شغلها لمدة 25 عاماً قبل أن يتنحى عن منصبه في عام 2000. وقد اعترف بأنه كان رئيساً صعب المراس، ولم يكن يخجل من إرسال بعض الطلبات للموظفين عند الساعة الثانية فجراً.

وقال جيتس نادماً: “اعتقدتُ أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها القيام بالأشياء”، "أنا أتذكر أن وارن أظهر لي تقويمه.. لا يزال لديه أيام لا يوجد فيها أي شيء.

إن جدول بافيت المتناثر علم بيل جيتس درساً مهماً وهو "أنك تتحكم في وقتك.. ليس دليلاً على جديتك أن تملأ كل دقيقة في جدولك".

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن المقدار الأمثل لوقت الفراغ اليومي في جدول الشخص يصل إلى 9.5 ساعة، وأشار الباحثون إلى أن هذا الرقم قد يبدو غير واقعي بالنسبة لمعظم البالغين العاملين، لكن تخصيص المزيد من الوقت التقديري يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات التوتر وفوائد صحية طويلة المدى.