وزير إسرائيلى يعلن احتمالية ضرب غزة بقنبلة نووية.. ونتنياهو يرد عليه

أثار وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، حالة من السخط والغضب فى الأوساط الإسرائيلية وخارجها بعد تصريح له في مقابلة إذاعية صباح الأحد، قال خلالها إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة “خيار مطروح”، وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قولهم بشأن كلام إلياهو، إنه "تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير".
 

لم يمض وقت طويل ليتدارك “إلياهو” الذى ينتمي إلى حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أنه ارتكب خطأ فى تصريحه بشأن "إسقاط قنبلة نووية على غزة"، في الوقت الذي دخل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخط، فنشر الوزير عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" توضيحات، جاء فيها أن تصريحه كان “مجازيا”، وقال: "لا يخفى على كل العقلاء أن التصريح بشأن القنبلة النووية كان مجازيا".

وأضاف وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو،: "ومع ذلك، فإن الإرهاب يتطلب بالتأكيد ردا قويا وغير متناسب، وهو ما سيؤكد للنازيين ومؤيديهم أن الإرهاب لا يستحق العناء".

وتابع: "هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية استخدامها للتعامل مع الإرهاب، وفي الوقت نفسه من الواضح أن دولة إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن سالمين معافين".

قرر نتنياهو تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وقال إن هذه التصريحات “منفصلة عن الواقع”، فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، التصريحات ذاتها بـ"الافتقار للمسؤولية"، معتبرا أنه "من حسن الحظ أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل".