مصر تجهّز شركتين تابعتين لـ "قطاع الأعمال" للطرح على المستثمرين

الأربعاء، 21 فبراير 2024 11:59 ص
قطاع الأعمال العام

قطاع الأعمال العام

share

المشاركة عبر

قال مسؤول حكومي إن وزارة قطاع الأعمال العام تعتزم الانتهاء من تجهيز شركتين تابعتين لها، للطرح في البورصة المصرية أو العرض على مستثمرين استراتيجيين، قبل نهاية يونيو المقبل، ولم يحدد المسؤول أسماء الشركتين بشكل صريح، لكنه قال إنهما يتبعان الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام.

وأوضح المصدر أن وزارة قطاع الأعمال عازمة على استكمال تجهيز بعض الشركات التابعة التي يشملها برنامج الطروحات، للطرح خلال الشهور المقبلة في البورصة أو للمستثمرين الاستراتيجيين، حسب الجدول الزمني الذي يحدده الصندوق السيادي المصري أو اللجنة العليا لإدارة الطروحات الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.


وقال المصدر: “لدينا 8 شركات تابعة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، لكن العدد الفعلي الذي قد يتم طرحه العام الحالي غير محدد حتى الآن. نقوم بتجهيز أكثر من شركة للطرح وقد نقوم بتأجيل بعض الطروحات إلى ما بعد العام الحالي.. كل هذه الأمور نتابعها مع وحدة مخصصة لهذا الأمر في مجلس الوزراء”.

يضم برنامج الطروحات الحكومية نحو 35 (بنك/ أصل/ شركة) مملوكين للدولة المصرية، تعمل في قطاعات متنوعة، تشمل البنوك، والنفط والبتروكيماويات، والعقارات، والتأمين، والموانئ والأدوية، بحسب تقرير متابعة الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية، الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أغسطس 2023.

ويشمل برنامج الطروحات شركتين تابعتين للقابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، هما شركتا مصر للمستحضرات الطبية، وتنمية الصناعات الكيماوية (سيد).

وتضم الشركة القابضة للأدوية 9 شركات تابعة، بينها 5 شركات مدرجة في البورصة المصرية هي (النيل، وممفيس، والقاهرة، والعربية، والإسكندرية)، فيما تحتفظ بكامل ملكيتها في 4 شركات هي (العبوات والمستلزمات الدوائية، والنصر للكيماويات، ومصر للمستحضرات الطبية، وتنمية الصناعات الكيماوية "سيد").

وتستهدف الحكومة عوائد تصل إلى 6.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية بنهاية عام 2024، بما يعزز قدرتها على تلبية الاحتياجات التمويلية، بحسب ما أعلنه وزير المالية المصري محمد معيط، خلال مشاركته بالمنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية بدبي، منتصف فبراير.