محادثات التهدئة فى غزة تكبد النفط أكبر خسائره الأسبوعية منذ أكتوبر

السبت، 03 فبراير 2024 10:31 ص
نفط

نفط

share

المشاركة عبر

تراجعت أسعار النفط بعدما أدت المحادثات لعقد هدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس إلى خفض علاوة المخاطر الجيوسياسية للخام، فالمخاطر واحتمال تطور الصراع هى من ترفع أسعار هذا الذهب الأسود، وتسارعت وتيرة التراجع بعد انخفاض أسعار النفط دون مستويات فنية رئيسية.

وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 2.1% ليصل في التسوية إلى 72.28 دولار للبرميل في نيويورك، وانخفضت أسعار العقود الآجلة 7.3% منذ يوم الجمعة الماضي، وتراجع سعر مزيج برنت تسوية أبريل 1.7% إلى 77.33 دولار للبرميل، مسجلاً أكبر خسائر أسبوعية منذ أوائل أكتوبر.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لزيت الغاز بأكثر من 4% يوم الجمعة، في حين هبط سعر الديزل إلى 2.66 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف يناير.


وكانت أسعار عقود النفط الآجلة هذا العام قد ارتفعت بفعل تداعيات الحرب في إسرائيل وغزة، واضطرابات الشحن في البحر الأحمر، مع مواصلة المسلحون الحوثيون استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، وتلميح الولايات المتحدة إلى أنها سترد على هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن.

لكن شهدت أسواق الوقود، التي كانت الأكثر تأثراً بالاضطرابات في الشرق الأوسط، انخفاضاً كبيراً في الأسعار بعد أنباء عن وفق إطلاق النار مؤقتاً، والمفاوضات المبكرة لعقد هدنة وإطلاق سراح الرهائن، حيث تعزز احتمالات التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أربعة أشهر والذي يهدد تدفقات الطاقة في الشرق الأوسط وانخفاض أسعار النفط إلى ما دون المتوسطين المتحركين لمدة 200 يوم و50 يوماً، الخوارزميات المسايرة للاتجاه، مما أدى إلى تفاقم الانخفاض فى القطاع.

ويوم أمس الجمعة، انقلب الفارق الفوري لخام غرب تكساس الوسيط -الفرق بين أقرب عقدين- بما يصل إلى 5 سنتات في هيكل كونتانغو الهبوطي الذي يُظهر ضعف الطلب على الخام على المدى القريب، مما يشير إلى أن الأسواق العالمية لا تزال تتلقى إمدادات كافية، بحسب بلومبرج.