جريمة تهز الشارع الأمريكى.. شاب يقطع رأس والده فى مقطع مصور انتقاماً من "بايدن"

الأربعاء، 31 يناير 2024 12:59 م
القاتل جاستن موهن

القاتل جاستن موهن

share

المشاركة عبر

قطع شاب أمريكى يبلغ 32 عاما، من بنسلفانيا رأس والده البالغ من العمر 68 عامًا، انتقاماً من الحكومة الفيدرالية وإدارة وسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وثق الشاب الأمريكى جاستن موهن، جريمته البشعة في مقطع فيديو نشره على موقع يوتيوب، وحث خلال المقطع أقاربه الذين يعيشون مع الموظفين الفيدراليين على قتلهم، قائلاً: "هذا هو رأس مايك موهن، وهو موظف فيدرالي منذ أكثر من 20 عامًا، وهو والدي. وهو الآن في الجحيم إلى الأبد باعتباره خائنًا لوطنه".

دعا جاستن فى مقطع الفيديو الذى حفته يوتيوب بعدها بساعات، إلى استهداف المحطات الإخبارية وأصحابها وموظفيها أيضاً. ودعا بايدن إلى "التنازل عن العرش". وطالب بإلغاء الدين الفيدرالي وإلغاء الاحتياطي الفيدرالي وإغلاق الحدود.

وقال إن "جيش الطابور الخامس من المهاجرين غير الشرعيين يتسلل إلى حدودنا"، وأشار إلى أن إدارة جو بايدن باسم "نظام بايدن الخائن". ودعا إلى "وقف كل الأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في المدارس والأماكن العامة الأخرى".


وقال إن "نظام بايدن الخائن" يريد إرسال “الجيش الأميركي إلى الخارج للقتال من أجل أوكرانيا والموت في شتاء روسيا”، ودعا إلى "العودة إلى جذورنا الأيديولوجية والأخلاقية كأمة يهودية مسيحية".

وأضاف القاتل إنه يعرض مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والمدعي العام ميريك غارلاند والمدعي العام السابق بيل بار، وقال إن هناك مؤامرة "عولمية وشيوعية" ضد الولايات المتحدة.. "في هذا الوقت، لدي 10 ملايين دولار للمنح، ولكن بينما أقوم بتأمين المزيد من الأموال، آمل أن يستمر الأميركيون في محاربو الحكومة الفيدرالية الخائنة من منطلق حبهم لبلدهم - وليس من منطلق حب المكافآت.. إذا كنت موظفًا فيدراليًا وتستمع إلى هذه الرسالة، فهذه هي فرصتك الأخيرة للاستقالة من جانب الخونة والانضمام إلى مواطنيك في استعادة بلدك. وإلا فإن هذا هو مصيرك". ثم رفع الرأس المقطوع في دلو.

وأشار القاتل إلى أنه عمل كمقاول لشركة مايكروسوفت، ورأى كيف كانت الشركة "تتهرب من ضرائب بمليارات الدولارات". وادعى أنه "أبلغ مصلحة الضرائب الأميركية منذ حوالي خمس سنوات، لكنهم ببساطة نظروا في الاتجاه الآخر".

وقال رئيس قسم شرطة ميدلتاون، جو بارتوريلا، إنه تم استدعاء الشرطة لأول مرة إلى المنزل بعد الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء، وعثرت على جثة مقطوعة الرأس في الحمام.