التقشف يقود "ميتا بلاتفورمز" لأعلى إيرادات فصلية منذ 2021

حققت شركة “ميتا بلاتفورمز” المالكة للعديد من العلامات التجارية كانستجرام وفيسبوك وواتساب وغيرها، أرباحا وعائدات فى الربع الثالث من العام الجارى لم تشهدها منذ 2021، بفضل حملة التقشف الجارية التى انتهجتها الشركة، إلى جانب انتعاش الإنفاق على الإعلانات الرقمية قبل موسم العطلات.

وقامت ميتا بخفض إجمالي نفقات 2023 إلى نطاق يتراوح بين 87 مليار دولار و 89 مليار دولار، من نطاق سابق يتراوح بين 88 مليار دولار و 91 مليار دولار، وقالت شركة التواصل الاجتماعي إنها تتوقع نفقات إجمالية لعام 2024 في نطاق يتراوح بين 94 مليار دولار و 99 مليار دولار، وهو أعلى من التقديرات، وفقًا لبيانات LSEG.

وكغيرها من كل الأنشطة المتأثرة بالصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، توقعت الشركة أن يضعف الصراع بين إسرائيل وحماس مبيعات الربع الرابع من العام الجارى، بين 36.5 مليار دولار و40 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، إن الذكاء الاصطناعي سيكون أولوية الاستثمار الأولى للشركة لعام 2024، وأعلن مارك في مكالمة مؤتمر مع المحللين إن ميتا ستخفض أولويتها لعدد من المشاريع غير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لتجنب إضافة عدد كبير جدًا من الموظفين،لكنه لم يقدم تفاصيل حول المشاريع التي ستتأثر.

وقالت المديرة المالية لميتا، سوزان لي، إن الشركة تخطط لإنهاء عام 2024 بعدد موظفين "أعلى بشكل ملحوظ" من قوتها العاملة البالغة حوالي 66000 شخص اعتبارًا من نهاية سبتمبر.

وعلى صعيد الأرباح، بلغ عدد مستخدمي "فيسبوك" النشطين يوميًا 2.09 مليار مقابل توقعات أشارت إلى 2.07 مليار، وبزيادة سنوية 5 %، فيما بلغ عدد المستخدمين النشطين شهريًا 3.05 مليار وهو نفس العدد المتوقع من قبل المحللين في مسح لـ"ستريت أكونت"، وبزيادة سنوية قدرها 3 %.

كما حققت الشركة أرباحًا قدرها 4.39 دولار للسهم الواحد، وسجلت إيرادات قدرها 34.15 مليار دولار، مقارنة بتوقعات بلغت 33.56 مليار دولار، وبزيادة على أساس سنوي بلغت 23 %، وهي أعلى وتيرة نمو منذ 2021.