رئيس مجلس إدارة القلعة للاستثمارات يكشف تاريخ بداية الأزمة الحالية في مصر

قال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، إن الأزمة التي تعيشها حالياً مصر تعود بداياتها إلى سنة 2002 حين تحول البلاد من تصدير الطاقة إلى مستورد لها، كما جاء فى مقابلة مع "الشرق" على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية.

وأشار هيكل الذى تمتلك شركته الاستثمارية الرائدةرأسمال يبلغ 9.1 مليار جنيه بأسواق مصر وشرق أفريقيا، أن استهلاك الطاقة يزيد بشكل مطرد مقابل إنتاج في تراجع مستمر، ولذلك تزداد الفجوة سنة بعد سنة فى مصر.

وبحسب ما جاء فى المقابلة الصحفية لرئيس شركة القلعة للاستثمارات المالية، فقد أشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن انخفاض قيمة العملة المحلية مرتبط بالفجوة الدولارية التي تتزايد، وسببها ارتفاع واردات الطاقة والغذاء.

أما عن الحلول المقترحة لتلك الأزمة، قال هيكل: "الحلول ليست سهلة وتتطلب الوقت، لا بديل عن إنتاج زراعي أكبر وإنتاج للطاقة متجددة بدل استهلاك الوقود الأحفوري، هذه الحلول تتطلب وقتاً وأموالاً".