"ميتا" و"جوجل" تقاطعان قمة الويب بعد تصريحات مؤسسها ضد إسرائيل

الأحد، 22 أكتوبر 2023 01:03 م
مارك زوكربرج وساندر بشتاى

مارك زوكربرج وساندر بشتاى

share

المشاركة عبر

أكدت مجموعتا "جوجل" و"ميتا" والعديد من شركات التكنولوجيا العالمية، عدم مشاركتهما في قمة الويب، المقرر تنظيمها بين الـ 13 والـ16 من نوفمبر المقبل والتي كان من المقرر أن ستستضيف نحو 2300 شركة ناشئة وأكثر من 70 ألف مشارك في لشبونة.

تأتى تلك المقاطعة رداً على موقف مؤسس القمة "بادي كوسغريف،  المستنكر  لدعم بعض الحكومات لإسرائيل فى حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة.

وكتب رجل الأعمال الإيرلندي “بادي كوسغريف”، الذي أسهم في تأسيس المؤتمر عام 2009 في دبلن، على منصة "إكس" في الـ13 من أكتوبر الجاري أن “جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه”، وهو ما رد عليه عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى بمقاطعة المؤتمر.

ورغم إصدار كوسغريف، بيان "اعتذار"، الثلاثاء الماضي كتب فيه: “أتفهم أن تكون تصريحاتي والتوقيت الذي صدرت فيه والطريقة التي قدمت بها، مست بصورة عميقة عدداً من الأشخاص”، "ما نحتاج إليه في الوقت الحاضر هو التعاطف، وهذا ليس ما فعلته"، مكرراً إدانته لهجوم حركة "حماس" ووصفه بـ"الوحشي" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

كما أكد كوسغريف عبر "إكس" أنه تلقى رسائل دعم كثيرة صادرة من إسرائيل ومواقع أخرى من العالم، إلا أن الاعتذار لم يعفيه من سلسلة طويلة من مقاطعو المؤتمر، وعلى رأسها مجموعة "ميتا" العملاقة المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" التى أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أنها لن تشارك في قمة الويب من دون أن توضح الدوافع خلف قرارها.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مجموعة "جوجل"، عملاقة الإنترنت التي تعد من الشركاء التجاريين لهذا الملتقى السنوي، قالت "لن نكون حاضرين في نهاية المطاف بقمة الويب"، 

ومن بين المقاطعين، مجموعة "واي كومبينيتر" الحاضنة للشركات الناشئة، والتى كتب رئيسها “جاري تان" على “إكس”: "أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي".

وبحسب أندبندنت عربية، فإن الرئيس السابق لشركة "باي بال" والمسؤول سابقاً عن العملات الرقمية في "فيسبوك" وخبير الذكاء الاصطناعي ديفيد ماركوس أعلن قراره عبر "إكس" بالمقاطعة، وكذلك مدير شركة "إيه أي 21 لابس" الإسرائيلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي غاري غوشن الذي نشر موقفه عبر موقع "لينكد إن".