مصفاة تكرير "ميدور" المصرية تعتزم رفع طاقتها الإنتاجية 60% خلال شهرين

الخميس، 29 أغسطس 2024 11:48 ص
توسعات مصفاة تكرير "ميدور"

توسعات مصفاة تكرير "ميدور"

share

المشاركة عبر

تعتزم الشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات البترولية "إيبروم"، التابعة لقطاع البترول المصري، بدء التشغيل النهائي لتوسعات مصفاة تكرير "ميدور" وزيادة طاقتها الإنتاجية من الوقود بنحو 60%، في غضون شهرين.

ووفقاً لهذا القرار، فسوف تبدأ وزارة البترول المصرية تقليص حجم تعاقداتها من المشتقات البترولية من الخارج خلال 2025 بالتزامن مع تشغيل توسعات مصفاة ميدور، على أن ترفع الهيئة المصرية للبترول تعاقداتها من النفط الخام اللازم لتشغيل مصافي التكرير الحكومية والخاصة.

وستتولى شركة “إيبروم” حاليًا التشغيل التجريبي لتوسعات مصفاة "ميدور" بعد انتهاء أعمال التركيبات الخاصة بالمشروع، كما يتم اختبار الوحدات الجديدة لضمان عدم خروج أي منها عن الخدمة لأية أسباب طارئة قبل التشغيل النهائي خلال الربع الأخير من 2024.

ويتم العمل حاليًا بطاقة بين 90 و95% من التوسعات الخاصة بمصفاة ميدور، على أن ترتفع النسبة إلى 100% أي التشغيل الكامل في غضون شهرين أي مع بداية التشغيل النهائي وتوفير كامل مادة التغذية النفط الخام اللازمة لتكرير الوقود، وفقاً لما نقلته العربية بيزنس عن مصادر.

وقالت المصادر إن شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور"، نفذت خطة توسعات المصفاة بتكلفة استثمارية بلغت 2.7 مليار دولار، لرفع الطاقة التكريرية إلى 160 ألف برميل يومياً ما تعد نسبة زيادة 60%، لتوفير منتجات بترولية عالية الجودة بكميات تصل إلى 3 ملايين طن سنوياً وفي مقدمتها السولار بالمواصفات الأوروبية، والبنزين عالي الأوكتين ووقود النفاثات والبوتاجاز والكبريت.

ويشارك في تنفيذ مشروع توسعات ميدور شركتا "بتروجت" و"إنبي" المصريتين بالتعاون مع المقاول العام شركة "تكنيب" العالمية.

أما عدد من الوحدات الرئيسية التى ستدخل مرحلة التشغيل بشكل نهائي، فهي وحدة معالجة السولار، ووحدة الكيروسين، ووحدة التقطير الجوي والتفريغي، إذ جرى الربط بين الوحدات التكريرية القائمة بالفعل والوحدات الجديدة والمُعدلة لبدء التشغيل لكامل الوحدات ورفع حجم الطاقات المُكررة للوصول إلى 160 ألف برميل يوميا.

أما التوسعات التي جرى تنفيذها في إنتاج الوقود "البنزين، السولار، وقود الطائرات" فستوجه إلى السوق المحلية لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، إذ من شأن زيادة إنتاج "ميدور" أن يوفر بين 25 و 30% من واردات مصر من الوقود خلال السنوات القادمة، وبالتالي تقليص الضغط على الدولار في البلاد.

جدير بالذكر أن  شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور" أنشئت عام 1994، لتكرير النفط الخام وتحويله إلى منتجات بترولية مثل البنزين والسولار، ويتوزع هيكل ملكيتها بين 80% للهيئة المصرية العامة للبترول، و10% للشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية "إنبي"، و10% للشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية "بتروجت".