غارات أمريكا الجديدة على اليمن تدعم استقرار أسعار النفط

أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك مع بريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا، أن قواتهما شنتا فجر اليوم الثلاثاء، 8 ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن، ردا على الهجمات التي يواصل الحوثيون شنها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن.

وأدت الضربات الجديدة لحفاظ أسعار النفط، حيث تأججت التوترات في الشرق الأوسط مرة أخرى وعوضت المخاوف من استمرار وفرة الإمدادات العالمية.

استقر خام برنت، المعيار العالمي، بالقرب من 80 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2% تقريباً، أمس الإثنين، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 75 دولاراً، وأنهى النفط الخام ارتفاعه في الجلسة الافتتاحية للأسبوع بعد تقارير عن هجمات بطائرات أوكرانية دون طيار على منشآت الطاقة على ساحل بحر البلطيق الروسي، مما فتح جبهة جديدة في الصراع بين البلدين بعد عامين تقريباً من غزو موسكو.

ويوم الإثنين، تمكن خام برنت من تسجيل أول إغلاق له فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل هذا العام. وكان الفارق السعري بين أقرب عقدين للنفط يبلغ 45 سنتاً للبرميل في حالة "باكورديشن"، مقارنة مع 3 سنتات في يوم التداول الأول من عام 2024.

وبحسب الشرق بلومبرج، يكافح النفط لتحديد اتجاه واضح هذا العام على الرغم من التوترات الجيوسياسية المتعددة، وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول بكبح الإنتاج. وجرى تعويض مكاسب النفط من خلال مؤشرات على وفرة الإنتاج خارج منظمة "أوبك"، حيث توقعت وكالة الطاقة الدولية وفرة في الإمدادات. بالإضافة إلى ذلك، استأنفت ليبيا التدفقات من أكبر حقولها بعد توقفها، وتتعافى شركات الحفر الأميركية من حالة التجمد التي أضرت بالعمليات.