مساعد أول وزير التموين يكشف سبب رفع أسعار الخبز السياحى بنسبة 33%

قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس قطاع التجارة الداخلية، إن أسعار الخبز السياحي تخضع للعرض والطلب، كما أن المخابز توفر الدقيق من أكثر من مصدر، والوزارة تختص فقط بتحديد سعر الخبز المدعم.

وتحتاج وزارة التموين إلى نحو 10 ملايين طن من القمح لتوفير احتياجات منظومة الخبز من الدقيق المدعم، توفر نحو ثلثها عبر التوريدات المحلية، في حين توفر نحو 5.5 مليون طن منها عبر الاستيراد.

وتأتى تصريحات مساعد أول وزير التموين بعد أيام من تطبيق المخابز لزيادة على أسعار الخبز السياحي تتجاوز 33% للأوزان فوق 90 جراما للرغيف ليسجل 2 جنيه، في حين أبقت على أسعار الأوزان الأقل ثابتة جنيه للرغيف، بحسب العربية.

أما المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرف التجارية، وصاحب مخبز سياحي، خالد صبري، فأشار إلى أن أسعار طن الدقيق قفزت خلال الأسابيع القليلة الأخيرة إلى مستويات قياسية قرب 19 ألف جنيه للطن مقارنة بنحو 15.5 ألف جنيه نهاية ديسمبر الماضي، على خلفية صعود أسعار القمح في أسواق الجملة التجارية.

وأضاف خالد صبري، أن وزارة التموين أوقفت قبل 10 أيام الحصص اليومية للمخابز السياحية بواقع (5 أجولة وزن 50 كلج للجوال)، والتي كانت تحصل عليها المخابز المرخصة طوال عام مضى كحصة تموينية بسعر 10 آلاف جنيه للطن لمساعدتها على تخفيض التكاليف، فقبل عام، اقترحت الشعبة العامة للمخابز، على وزارة التموين وضع آلية لتسعير الخبز السياحي بهدف تثبيت الأسعار بأكبر قدر ممكن، واقترحت أن يتم الحصول على حصة من كميات الدقيق بأسعار ثابتة من الوزارة، وهو ما استجابت له الوزارة لكنها أوقفته مؤخرًا.

وأوضح أن الحصة اليومية التي كانت تحصل عليها المخابز من "التموين" كانت تمثل في نحو 30% من إجمالي الإنتاج اليومي، وكانت توازن التكلفة لكن توقفها بالتزامن مع ارتفاع أسعار الدقيق في السوق الحر أربك حسابات المخابز، ليتم إقرار زيادة في الأسعار.

من جهته، قال مصدر في وزارة التموين لـ"العربية Business"، إن الوزارة قررت وقف الحصص اليومية من الدقيق للمخابز السياحية لتوفير النفقات على الوزارة، خاصة وأن استهلاك كميات أكبر من الدقيق خارج إطار منظومة الخبز سيرفع من أعباء الموازنة العامة للدولة خلال العام المالي.