شركة طيران أمريكية توقف تحليق الطراز الأكثر مبيعاً لـ"بوينج" بسبب حادث "انسلاخ"

الأحد، 07 يناير 2024 12:43 م
 طائرة بوينج “737 ماكس 9” تابعة لشركة  ألاسكا إيرلاينز الأمريكية

طائرة بوينج “737 ماكس 9” تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز الأمريكية

share

المشاركة عبر

أوقفت شركة ألاسكا إيرلاينز الأمريكية، تحليق العشرات من طائرات بوينج “737 ماكس 9”، الطراز الأكثر مبيعا لشركة بوينج، لإجراء فحوصات سلامة عليها بعد انفجار في مقصورة أجبر طائرة جديدة محملة بالركاب على الهبوط اضطراريا.

 وقع الحادث بالجانب الأيسر للطائرة التى كانت تقل 171 راكبا وطاقم من ستة أفراد، بعد إقلاعها من بورتلاند بولاية أوريجون في طريقها إلى أونتاريو في كاليفورنيا يوم الجمعة، مما أجبر قائدي الطائرة على العودة والهبوط بسلام.

وتظهر صور التقطها الركاب اختفاء جزء من جسم الطائرة يستخدم أحيانا كباب للخروج في منتصف المقصورة، تاركا فجوة على شكل باب، رغم كون الطائرة جديدة ودخلت الخدمة قبل ثمانية أسابيع فقط.

وعادة ما تقوم شركات الطيران منخفضة التكلفة بتركيب الباب الإضافي لأنها تضع مقاعد إضافية مما يتطلب المزيد من مسارات الإخلاء، لكن يتم سد هذه الأبواب بشكل دائم في بعض الطائرات ومنها طائرات شركة ألاسكا إيرلاينز.

وذكرت تقارير أن المقعد المجاور للجزء المفقود من الطائرة، والذي كان يحتوي على نافذة عادية، كان شاغرا.

وتعليقاً على الحادث، قالت بوينج أنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات وأنها على اتصال مع شركة الطيران، حيث لم يتضح حتى الآن سبب هذا القصور الواضح في هيكل الطائرة.


وقال بن مينيكوتشي الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز في بيان إن أسطول الشركة المكون من 65 طائرة من طراز بوينج 737 ماكس 9 لن يعود إلى العمل إلا بعد إجراء عمليات صيانة وفحوصات سلامة احترازية توقع الانتهاء منها في “الأيام القليلة المقبلة”.

وأعلنت الشركة يوم السبت الانتهاء من أكثر من ربع عمليات الفحص دون العثور على أي مشكلات. وأفاد موقع فلايت رادار 24 لتتبع الطائرات بأن عدة طائرات لا تزال تحلق.

وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن فريقا من الخبراء المختصين في هياكل الطائرات وأساليب عملها وأنظمتها سيصل إلى موقع الحادث في وقت لاحق من يوم السبت لبدء تحقيق في الواقعة.

يذكر أن الطائرة 737 ماكس، ليست حسنة السمعة فى مثل تلك الحوادث، فقد تم إيقاف تحليقها لمدة 20 شهرا في شتى أنحاء العالم بعد حادثين مميتين في عامي 2018 و2019 أسفرا عن مقتل 346 شخصا في إثيوبيا وإندونيسيا.